الخميس، 28 أبريل 2011

الإسلام دين الله والنصرانية دين الشيطان

بسم الله الرحمن الرحيم
     والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
سنقوم اليوم بتوفيق الله سبحانه وتعالى بإثبات أن الدين الإسلامى هو دين الحق وأن النصرانية أو كما يطلق عليها الجاهلون بالمسيحية هى دين الباطل لمن يرى بعين العقل وأعطاه الله البصيرة بل والله هى الحقيقة تترائى للأعمى


     وقد رأينا وقرأنا مدونات كثيرة للنصارى يطعنون فيها الدين الإسلامى بدون عقل أو وعى ويسبون فيها النبى محمد ويسبون الإسلام والقرءان وما أكثر تلك المدونات الحاقدة الجاهلة التى و إن دلت فهى تدل على حقد لعين وليس دفين وإنما هو ظاهر يراه كل مسلم يغار على دينه وهى أيضا تدل على جهل النصارى وضعف حجتهم وسبابهم دليل واضح على بطلان نصرانيتهم التى يدعو لها الشيطان وهذا هو الفرق بيننا نحن المسلمين وبينهم فهل رأيتم مسلم رسم رسوم يهين فيها السيد المسيح أو حتى أى رمز دينى أخر؟ أجيبونى !! لماذا ؟! هل لأننا لا نستطيع ؟! كلا بل نستطيع أن نسب ونرسم ونفعل كل ما نشاء لكن ديننا ورسولنا لا يرضى لنا ذلك لا يرضى لنا أن نكون سبابين ولا لعانين مثل النصارى بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس المسلم سباب ولا لعانا ً ) صدقت يارسول الله فكم أذوك الكافرون فى محياك وكم أذوك النصارى فى مماتك وقلت عنهم لربنا اللهم ارحم قومى فإنهم لا يعلمون عليك صلوات الله وتسليمه

     وفى تلك المدونة سنوضح بإذن الله تعالى بالأدلة أن الإنجيل الموجود الآن العهد القديم والعهد الجديد ما هو إلا تأليف أحد فاقدى العقل أو أحد الأغبياء وأنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون هذا الكلام البذئ والقذر هو كلام الله أبدا والأدلة من الإنجيل نفسه



أما بعد
     فالصراع بين الحق والباطل والكفر و الإيمان سيظل قائما ما بقيت السموات والأرض لا تهدأ معاركه ولا تخبو جذونه و لا تنتهى حوادثه لكن مهما بلغت قوة الباطل وصولته و مهما كانت دولته و كثرته فإن العاقبة ستكون بإذن الله دائما وأبدا للأولياء الله المتقين و دعاته المخلصين و كفى أنهم يستمدون قوتهم من قوة الله سبحانه وتعالى أما دعاة الباطل فليس لهم إلا الحجج الواهية التى ترتكز على ضروب من الجهل و الأوهام السخيفة والخرافات والتطاول على الأنبياء بل وعلى رب السماوات


الأدلة على عدم صحة الأناجيل وأنها محرفة :
1- تبنؤات ذُكرت فى الأناجيل إستحال تحقيقها : وهذا موضوع خطير لا يستهان به بل قد يهدم دين بأكمله إن صح خطأه

أولاً : التنبؤ بأن نهاية العالم سيكون فى القرن الأول الميلادى وبالطبع هذا لم يحدث لأن مؤلف الإنجيل لا يعلم الغيب

     تقول الأناجيل إن السيد المسيح دعا تلاميذه الإثنى عشر و أعطاهم سلطاناً على أرواح نجسة حتى يخرجوها و يشفوا كل مرض ، و أوصاهم قائلاً .. ها أنا أرسلكم كغنم وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام و متى طردوكم فى هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى فإنى الحق أقول لكم لا تكلمون مدن إسرائيل حتى يأتى إبن الإنسان ( متى 10 : 1 ــ 23 )

     أى أن عودة المسيح ثانية إلى الأرض تحدث قبل أن يُكمل تلاميذه التبشير فى مُدن إسرائيل وهى كذلك تحدث قبل أن يكون معاصرى المسيح الذين عاشوا فى النصف الأول من الفرن الأول الميلادى قد ماتوا

     وفى إنجيل (متى 16 : 27 ــ 28 ) "إن إبن الإنسان سوف يأتى فى مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله . الحق أقول لكم إن من القيام ههنا قوم لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا فى ملكوته " 

وبصورة أخرى تؤكد ما سبق فإن نهاية العالم وعودة المسيح ثانية إلى الأرض لابد أن تحدث قبل أن يفنى ذلك الجيل الذى عاش فى القرن الأول من الميلاد : يذكر إنجيل ( متى 24 : 29 ــ34 ) " بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس و القمر لا يعطى ضوءه و النجوم تسقط من السماء وقوات السماء تتزعزع و حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان فى السماء .. ويبصرون ابن الإنسان أتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير .. الحق أقول لكم لا يمضى هذ الجيل حتى يكون هذا كله "


و يتفق كل من إنجيلى ( مرقس 13 : 24 ــ 30 ) و ( لوقا 21 : 25 ــ 32 ) مع ذلك التقرير الخطير الذى قرره متى وعلى ذلك تكون تلك التنبؤات أو الخرافات التى ذكرها مؤلفوا الأناجيل ونسبوها كذبا للمسيح عن حدوث نهاية العالم فى القرن الأول الميلادى استحال تحقيقها ولا يمكن لأحد الدفاع عنها
     وبالله عليكم لو ان هذا موجود فى القرءان ماذا كان سيحدث ؟! وهل هناك إله يخطأ فى تحديد ميعاد يوم القيامة أم أن هذ دليل قاطع على أن الإنجيل ما هو إلا إفتراء وكذب على السيد المسيح ؟!


وسنذكر أيضاً فى مدونتنا فيما بعد كذب مؤلفى الإنجيل فى التنبؤ بإصطحاب يهوذا الخائن للمسيح فى العالم الآخر
وأيضاً التنبؤ بدفن المسيح فى الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال
وسنتكلم أيضا عن قضية الصلب و أشياء كثيرة لا حصر لها أصغر ما فيها تهدم النصرانية التى يضللون بها العامة منهم ويروجون بأنها دين المسيح عليه السلام والسيد المسيح منهم بريئ
تابعوا المدونة باستمرار